تمويه الطائرات هو استخدام تقنيات التمويه مثل أساليب تغيير اللون وشكل الإضاءة في الطائرات العسكرية ليصبح من الصعب رؤيتها على الأرض، في السماء، أو لزيادة صعوبة قياس سرعتها، مدى بعدها أو ارتفاعها. يعتمد التمويه العسكري بشكل كبير على نوع البيئة، وهو فعال بالنسبة للرؤية البشرية، رغم أن بعض الأنظمة الكهربائية البصرية يمكن أن تشوش أيضا. هذا لايعيق التحديد بالرادار أو أجهزة الملاحقة الحرارية بالرغم من أن بعض الدهانات تحوي مواد معينة تعيق هؤلاء أيضا.
تعتبر ألوان وأشكال التمويه موضوع بحث ووضع نظريات ومعظم البلدان لديها مواصفات واضحة لهذه التطبيقات وهي فريدة بما فيه الكفاية لجعل المشغل المقصود يعرف الطائرة في معظم الحالات حتى وإن كانت الإشارة القومية غير مرئية. الألوان والأشكال تغيرت عبر الزمن، كلما جُربت نظرية جديدة، وتغيرت متطالبات الحرب. خلال وبعد الحرب العالمية الثانية، اختبر مشروع أضواء يهودي التمويه بالاضاءة العكسية (بالإنجليزية: counter-illumination) باستخدام المصابيح لزيادة سطوع الطائرة لتُشابه المحيط الخارجي. بحثت التجارب الأخيرة في استخدام أنظمة التمويه النشط باستعمال الأضواء المنبعثة والتي تسمح بتغيير الألوان والأشكال حسب المحيط الخارجي.
أول تمويه للطائرات كان في الحرب العالمية الأولى، وأصبح التمويه يستخدم في معظم الحالات منذ ذلك الوقت.
يزال التمويه عندما لايكون هناك تهديد جوي أو مضادات جوية يعتد بها، وذلك لتقليل كلفة صيانة تشطيبات التمويه والتي تضيف وزناً وزيادة في الاحتكاك، مع الحاجة المستمرة لصيانة دورية.