كل ما تريد معرفته عن تلف الغضروف المفصلي

تلف الغضروف المفصلي (بالإنجليزية: Articular cartilage damage) في الركبة قد يوجد بشكل منفصل، ولكنه غالبًا ما يكون مصحوبًا بإصابات في الأربطة والغضاريف الهلالية. يواجه الأشخاص الذين خضعوا لتدخلات جراحية سابقة خطرًا أكبر للإصابة بتلف الغضروف المفصلي نتيجة تغير الميكانيكا الحيوية للمفصل. قد يُلاحظ تلف الغضروف المفصلي أيضًا في الكتف، مما يسبب الألم وعدم الراحة ويحد من الحركة. يمكن أن تتضرر بنية الغضروف ووظيفته بسبب مجموعة متنوعة من العوامل، مثل السقوط العنيف أو الإصابات الرياضية أو الإصابات السابقة في الركبة أو التآكل التدريجي بمرور الوقت. كما أن عدم الحركة لفترات طويلة قد يؤدي أيضًا إلى تلف الغضروف. لا يتجدد الغضروف المفصلي عادةً أي أن عملية الإصلاح بتكوين نسيج من النوع نفسه بعد الإصابة أو المرض، مما يؤدي إلى فقدان النسيج وتشكّل خلل في الغضروف. وقد تم وصف هذه الحقيقة لأول مرة من قبل ويليام هنتر عام 1743. لقد تطورت العديد من التقنيات الجراحية في محاولة لإصلاح عيوب الغضروف المفصلي.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←