نظرة عامة شاملة حول تكية مولوية

التكية المولوية (ج تكايا مولوية؛ (بالتركية العثمانية: مَولَوی خانه)، ج مَولَوی خانه‌لر) هي تكية استعملها المولويون كملجاء للدراويش أي المريدين المولويين. في الأساس، أُنشأت التكايا من قبل العثمانيين لرعاية من لا عائل لهم، والذين لا يقدرون على الكسب، والعجزة، وكبار السن العاجزين، والأرامل من النساء اللائي لا يستطعن ضرباً في الأرض، إلى جانب الفقراء والغرباء وعابري السبيل الذين لا يجدون لهم مأوى في البلاد التي يمرون بها -وخاصة إذا كانوا قاصدين حج بيت الله الحرام. وعند انتشار المولوية أصبحت بعض التكايا المكان الذي يقيم فيه الدراويش. ويقضون أوقاتهم في العبادة، وفي الذِكر الذي كان كثيرا ما يصاحَب بالرقص الدائري الصوفي والموسيقى. مع إضمحلال المدارس في العهد العثماني، انتعشت الزوايا والتكايا، وازداد عدد الصوفية والدراويش. وأصبحت ملجاء للفقراء عبر العصور. وبعد الحرب العالمية الأولى، حظر أتاتورك الديانات ومنه المولوية فهدم الكثير من التكايا، وحول بعضها إلى متاحف وأغلق الباقي.

ومن ميزات التكايا المولوية أنها كانت مركزا لتطوير الفكر والموسيقى والشعر بالإضافة للترقي الروحي والعبادة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←