تفشي الجراد في فلسطين هو تفشي حدث من آذار إلى تشرين الأول في عام 1915، حيث جردت أسراب الجرادِ النباتاتِ في فلسطين وسوريا وبعض المناطق المحيطة. هذا التفشي كان له خطر شديد على إمدادات الغذاء - والتي كانت منضبة ومستنزفة قبل التفشي - في تلك المنطقة، مما زاد من بُؤس جميع المقدسيين. يقول المُؤرِّخ زاكاري فوستر أن حجم الهجوم كان أسوأ بكثير من أي شيء شهدَتْه سوريا منذ عدة عقود. كما تحدث أيضًا عن التهام الجراد لنسبة كبيرة من المواد الغذائية ومصادر الرزق الرئيسة في المنطقة، بما في ذلك الفواكه والخضروات والبقول والأعلاف وكمية صغيرة من الحبوب. وقال: «الهجوم تضاءل في موسم الشتاء لعام 1915 (والذي استهدف القمح والشعير) بنسبة 10 إلى 15 بالمئة»، وأضاف قائلًا: «ودمرت في صيف وخريف عام 1915 المحاصيل (الفواكه والخضروات)، بنسبة 60 إلى 100 بالمئة، اعتمادًا على المحصول، في نطاقات مختلفة.» أدى تدمير المحاصيل في عدة زيادات في أسعار المواد الغذائية. وفي 25 نيسان 1915، وصفت صحيفة نيويورك تايمز الزيادات في الأسعار بقولها: «الدقيق يُكلِّف 15 دولارًا، وكيس البطاطس أصبح بستة أضعاف سعره العادي. والسكر والنفط صعبا المنال والمال لم يعد يُتداوَل».
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←