يتعلق تغير المناخ في إفريقيا بجوانب تغير المناخ في داخل القارة الإفريقية. وقع تغير المناخ بالفعل ويعتبر حقيقة واضحة في أفريقيا. ووفقا للفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ، تعد أفريقيا من بين أكثر القارات عرضة لتغير المناخ. وينجم ضعف أفريقيا في مواجهة تغير المناخ عن مجموعة من العوامل التي تشمل ضعف القدرة على التكيف، والاعتماد الكبير على السلع البيئية من أجل كسب الرزق. من المرجح أن تكون لمخاطر تغير المناخ على الإنتاج الزراعي، والأمن الغذائي، وموارد المياه عواقب وخيمة على الأرواح وآفاق التنمية المستدامة في أفريقيا، وتتطلب إدارة هذه المخاطرة دمج إستراتيجيات التخفيف والتكيف في إدارة الخدمات المتعلقة بالنظام البيئي ونظم الإنتاج الزراعي في أفريقيا.
ارتفعت درجات الحرارة السطحية الملحوظة في أفريقيا عموما منذ أواخر القرن 19 إلى أوائل القرن 21 بحوالي 0.5 درجة مئوية، بينما تشير الظواهر الملحوظة في الهطول إلى وجود تباينات مكانية وزمانية. وتتفاوت التغيرات الملحوظة في درجات الحرارة والهطول إقليميا.
ومن ناحية أخرى، تحذر كاثي ليوسي مديرة البحوث الجوية في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي مع باحثين آخرين أنه من المتوقع أن تمثل إفريقيا نصف انبعاثات التلوث في العالم بحلول عام 2030 إذا لم تتخذ إجراءات السيطرة على ديموغرافيا القارة.