يواجه تعليم الإناث في نيجيريا التحديات المختلفة بغرض الحصول على المساواة في التعليم في جميع أشكال التعليم النظامي في نيجيريا بكون التعليم يعد حقا أساسيا من حقوق الإنسان؛ وقد تم الاعتراف بهذا في عام 1948 منذ اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وهناك علاقة إيجابية قائمة بين نسبة التحاق الفتيات في المدارس الابتدائية والناتج القومي الإجمالي وزيادة متوسط العمر المتوقع.
وبسبب هذه العلاقة فان الالتحاق في المدارس يمثل المكون الأكبر من الاستثمار في راس المال البشري في أي مجتمع.
ولقد لوحظ أن التنمية الاجتماعية والاقتصادية السريعة للامة تعتمد على ما تتمتع به النساء من ميزات وتعليم في ذلك البلد.
إن التعليم يمنح النساء القدرة على التصرف واكتساب المعرفة والقيم والمواقف والكفاءة والمهارات مدى حياتهن. ولضمان الحصول على المساواة في التعليم فإن السياسة الوطنية للتعليم تنص على أن التعليم هو حق لجميع الأطفال النيجريين بغض النظر عن جنسهم أو دينهم أو عجزه.