اكتشاف قوة تعلم صوتي

التعلم الصوتي هو القدرة على تعديل الأصوات السمعية والتركيبية، واكتساب الأصوات الجديدة عبر عملية التقليد وإنتاج التعبيرات الصوتية أو التصويتات. تشير «التصويتات» في هذه الحالة إلى الأصوات المتولدة بواسطة عضو الصوت حصرًا (أي حنجرة الثدييات أو مصفار الطيور) على العكس من الشفاه، والأسنان واللسان، التي تتطلب درجة أقل بكثير من التحكم الحركي. يُعتبر التعلم الصوتي من السمات النادرة التي تشكل ركيزة أساسية للغة المنطوقة، إذ أمكن رصدها لدى ثماني مجموعات حيوانية فقط على الرغم من وجود نطاق واسع من الأنواع المصدرة للأصوات؛ تشمل هذه المجموعات كلًا من الإنسان، والخفافيش، والحيتانيات، وزعنفيات الأرجل (الفقمة وأسد البحر)، والفيلة وثلاث مجموعات من الطيور ذات القرابة البعيدة بما في ذلك الطيور المغردة، والببغاوات والطيور الطنانة. يختلف التعلم الصوتي عن التعلم السمعي، أو القدرة على تكوين ذكريات من الأصوات المسموعة، الذي يُعد من السمات الشائعة نسبيًا الموجودة لدى جميع الفقاريات المدروسة. على سبيل المثال، يمكن تدريب الكلاب على فهم كلمة «اجلس» على الرغم من غياب هذه الكلمة البشرية من مخزون الكلاب السمعي الفطري (التعلم السمعي). مع ذلك، لا يمكن للكلاب محاكاة كلمة «اجلس» وإنتاجها بشكل مشابه للأفراد الذين يمتلكون القدرة على التعلم الصوتي.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←