فهم حقيقة تعريب الدواوين

كانت الدولة العربية منذ العصر الراشدي وحتى الأموي تعتمد على العناصر الأجنبية في إدارة شؤون الدواوين، ولم يظهر أي اهتمام من العرب لتعلم هذه المهنة لإنشغالهم في الحروب والفتوحات، فكان ديوان الخراج في العراق مكتوب باللغة الفارسية، وفي الشام كان في اللغة اليونانية، وكانت العملة النقدية المتداولة في الدولة هي العملة البيزنطية وبعض النقود الفارسية والحميرية القديمة، وقد ظهرت محاولات لتعريب النقود كانت في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وفي عهد معاوية بن أبي سفيان ظهرت محاولات أيضًا لجعل العناصر العربية بدل الأجنبية في الإدارة، إلا أنها لم تكن بالمستوى المطلوب، وما أن تولى عبد الملك بن مروان الخلافة ونجح في توطيد الحكم الأموي حتى أمر بتعريب دواوين الدولة وسك النقود العربية متحديًا بذلك إمبراطور الروم جستنيان الثاني الذي هدد بكتابة عبارت مسيئة للإسلام على النقود البيزنطية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←