أبعاد خفية في تصوف النساء في العصور الوسطى

كان تصوف النساء في العصور الوسطى «سلسلة من الرؤى والكشف عن الله التي حولت المتلقي تدريجيًا» وفقًا للمؤرخة إليزابيث بتروف من جامعة أكسفورد في كتابها لعام 1994 بعنوان «الجسد والروح»، كلمة «التصوف» لها أصلها في اليونان القديمة حيث شارك الأفراد الذين يطلق عليهم اسم «الغموض» في الديانات الغامضة، تم قضاء حياة المرأة الصوفية في العصور الوسطى في البحث عن الوحدة مع الله في سلسلة من المراحل، بدأت الحياة الصوفية للمرأة في العصور الوسطى مع تطهير من الروح التي أطلقت سراحها من الانغماس والتعلق الأرضي، في حالة ندم واجهت المرأة الصوفية في العصور الوسطى معاناة بسبب خطاياها الماضية، ورحمة الله لها كشفت لها من خلال الندم، سعى الصوفيون إلى تقليد معاناة المسيح من أجل اكتساب الفهم من خلال التجربة، خلال مرحلة الشفقة من المعاناة، كشف الألم الذي عانت منه صوفية المرأة في العصور الوسطى «حب المؤمن للمسيح، وعزز الوحدة مع المسيح والعالم، وبدأ في اجتذاب المؤمن إلى ما وراء يسوع الجسدي الذي عانى على الصليب لفهم ضخامة من الحب الذي حفز المسيح في العالم على المعاناة نيابة عن الإنسانية»، شهدت النساء الصوفيات في العصور الوسطى رؤى خلال ما يشير إليه المؤرخون في العصور الوسطى على أنها المرحلة المضيئة في حياتهم التي تحتوي على تعليمات من الله وسوف تنقل الوحي في شكل مكتوب.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←