كل ما تريد معرفته عن تصنيف بلانشارد لعبر الجنوسية

تصنيف بلانشارد لعبر الجنوسية، هو تصنيف نفسي لكل من الانزعاج الجندري وعبر الجنوسية والتزيي المغاير الفيتشي. وضع راي بلانشارد هذا التصنيف في الثمانينيات والتسعينيات من القرن العشرين، واستند فيه إلى أعمال الباحثين السابقين كزميله كورت فروند مثلًا. صنف بلانشارد النساء العابرات في مجموعتين: العابرات المثليات جنسيًا اللاتي ينجذبن إلى الرجال فقط ويسعين إلى إجراء جراحة إعادة تحديد الجنس لاتسامهن بالأنوثة في سلوكهن ومظهرهن، والعابرات جنسيًا الشبقات ذاتيًا (أتوجينيفليا) اللاتي يستثرن جنسيًا من فكرة امتلاكهن لجسد أنثوي. اختلف تصنيف بلانشارد عن التصنيفات السابقة، إذ لا تتضمن أي مجموعة من المجموعتين عبورًا جنسيًا مغلوطًا، فقد أظهرت مجموعة العابرات المثليات جنسيًا ومجموعة العابرات جنسيًا الشبقات ذاتيًا على أنهما مستفيدتان من العبور الجنسي. سادت الفكرة القائلة بأن بعض التصنيفات لا تنطوي على عابرات جنسيًا أساسًا، واعتُبرت هذه الفكرة موضوعًا متكررًا في الأدب العلمي قبل بلانشارد.

تتضمن قائمة أنصار هذا التصنيف كل من علماء الجنس جاي. مايكل بيلي وجيمس كانتور وآن لورانس، بالإضافة إلى عالمة الأخلاقيات الحيوية أليس دريغر وغيرها من العلماء. صرحت دريغر بأنه «يوجد العديد من علماء الجنس المتخصصين الآخرين ممن يأخذون تصنيف بلانشارد على محمل الجد»، مشيرةً إلى ثلاثة عشر منهم. يعتقد أنصار هذا التصنيف أنه يشرح الاختلافات بين المجموعتين فيما يتعلق بانعدام التوافق الجندري في الطفولة، والتوجه الجنسي، وتاريخ الفيتيشية، والسن الذي حصل فيه العبور. وجه كل من عالمي الجنس جون بانكروفت وتشالرز ألين موسر جنبًا إلى جنب مع عالمة النفس مارغريت نيكولز انتقاداتهم لتصنيف بلانشارد هذا، بينما انتقدت الناشطة جوليا سيرانو صياغة بلانشارد واعتبرتها مربكة ومهينة.

اعتُبر هذا التنصيف مثار جدل في مجتمع العابرين جنسيًا، وأصبح هذا التصنيف موضع اهتمام العامة بعد نشر بيلي لكتابه الرجل الذي قد يكون ملكةً في عام 2003.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←