غالبًا ما تستخدم تقييمات الفنادق لتصنيف الفنادق وفقًا لجودتها. يتمثّل الغرض الأولي في إعلام المسافرين بالمرافق الأساسية التي يمكن توقعها، ثم توسعت أهداف تصنيف الفندق إلى التركيز على تجربة الفندق ككل. تُستخدم اليوم مصطلحات «التصنيف» و«الدرجات» و«الفئات» للإشارة عمومًا إلى نفس المفهوم، وهو تصنيف الفنادق.
ثمة مجموعة متنوعة من المخططات المستخدمة للتصنيف تتبعها منظمات مختلفة حول العالم، يعتمد معظمها نظامًا يتضمن تصنيف النجوم، حيث يشير حصول الفندق على عددٍ أكبر من النجوم إلى رفاهية أكثر. أطلق دليل فوربس للسفر، الذي كان معروف سابقاً باسم دليل موبيل للسفر، نظام تصنيف النجوم في عام 1958. تستخدم جمعية السيارات الأمريكية والهيئات التابعة لها نظام الألماس بدلاً من النجوم للتعبير عن مستويات تقييمات الفنادق والمطاعم.
تؤخذ الأمور التالية بالاعتبار عند إنشاء معيار تقييم: خدمات الطعام، والترفيه، والمناظر التي تطل عليها الغرف، وتنوعات الغرف مثل الحجم والمرافق الإضافية، وتوفر المنتجعات الصحية ومراكز اللياقة البدنية، وسهولة الوصول والموقع. تقيّم الفنادق بشكل مستقل في الأنظمة التقليدية وتعتمد بشكل كبير على المرافق المقدمة. يعتبر البعض أن هذا غير مواتٍ للفنادق الأصغر التي يمكن أن تندرج جودتها في فئة واحدة ولكن عدم وجود عنصر مثل المصعد سيعيق وصولها إلى تصنيف أعلى.