حقائق ورؤى حول تصنيف التزلج البارالمبي الشمالي

تصنيف التزلج البارا نورديك هو النظام المعتمد لتصنيف التزلج النوردي البارالمبي، والذي يشمل منافسات البياتلون والتزلج الريفي على الثلج. تستند تصنيفات التزلج البارا نورديك إلى تصنيف التزلج الألبي البارالمبي، مع بعض الاستثناءات. ويعتمد التصنيف على التقييم الطبي والوظيفي للحركة، حيث يُقسَّم المتزلجون إلى ثلاث مجموعات: المتزلجون الواقفون، المتزلجون الجالسون، والمتزلجون ضعاف البصر. تتولى اللجنة البارالمبية الدولية للتزلج الشمالي تنظيم التصنيف الدولي، فيما تدير الهيئات الوطنية التصنيفات المحلية. قبل أن تتحمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر مسؤولية التصنيف، كانت عدة منظمات تُعنى به وفقاً لنوع الإعاقة.

نشأ أول نظام تصنيف لهذه الرياضة في الدول الإسكندنافية، وكان يعتمد على النظام الطبي للمتزلجين الذين يعانون من بتر الأطراف، دون أن يشمل الإعاقات الأخرى. وعند الإعداد لأول دورة ألعاب بارالمبية شتوية، سعى المنظمون لاعتماد تصنيف وظيفي بدلاً من التصنيف الطبي، لكنهم انتهوا إلى نظام قائم على نوع المعدات المستخدمة من قبل المتزلج. ومع تطور المعدات خلال سبعينيات القرن العشرين، تمكن المتزلجون من ذوي إصابات النخاع الشوكي من المشاركة، ما استدعى تطوير نظام تصنيف خاص بهم. وبحلول تسعينيات القرن العشرين، ظهرت أكثر من عشرة تصنيفات، وأُنشئ نظام نسبي يسمح للمتزلجين من إعاقات مختلفة بالتنافس معاً، عبر ضرب وقت المتزلج بنسبة مئوية لتحديد توقيت عادل. وعلى الرغم من تغير النسب المئوية بمرور الزمن، لا يزال هذا النظام مستخدمًا. ورغم محاولات متكررة منذ سبعينيات القرن العشرين لاعتماد تصنيف وظيفي خالص، ظل التقييم الطبي جزءاً من عملية التصنيف حتى العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين.

تختلف الفعاليات والمعدات حسب فئات التزلج النوردي البارالمبي. فالمتزلجون الجالسون يستخدمون زلاجات جلوس مكونة من زلاجتين، خلافاً للتزلج الباراليبي الذي يستخدم زلاجة واحدة. أما المتزلجون المكفوفون، فيستخدمون مرشداً يختلف موقعه حسب فئة المتزلج. في الولايات المتحدة، تشمل فعاليات التزلج النوردي البارالمبي أيضاً مسابقات لذوي الإعاقات الذهنية، وتُنظم عبر الألعاب الأولمبياد الخاص. التصنيف الدولي للمتزلجين المكفوفين يتم عبر الجمعية الدولية لرياضات المكفوفين، وهو تصنيف طبي. أما التصنيفات الوطنية فهي قابلة للتغيير عند الانتقال للمسابقات الدولية. وتُستخدم هذه التصنيفات في الألعاب البارالمبية الشتوية. وقد سُمح للرياضيين ذوي الإعاقات الذهنية بالمشاركة في دورة الألعاب البارالمبية الشتوية لعام 1998، ثم مُنعوا لاحقًا بسبب فضائح غش خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2000.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←