حقائق ورؤى حول تسويق ما بعد الحداثة

يُشتق مصطلح تسويق ما بعد الحداثة من حركات ما بعد الحداثة الفلسفية حيث توجد نزعات ثقافية لشكوك متأصلة فيما يخص السرد أو السرد الفوقي الثقافي العالمي. يتناول تسويق ما بعد الحداثة هذا المنظور الفلسفي عينه ويسقطه على كيفية التعامل مع المبادرات التسويقية في الحقبة الحالية التي تلت الحرب العالمية الثانية. يتجه تسويق ما بعد الحداثة إلى حقبة جديدة في التسويق، أو إدارة العلامات التجارية، أو التفكير الاستراتيجي للعلامة التجارية، أو من الممكن أن يكون قد مر بتلك الحقبة، ويركز في الأصل على التجارب المشخصة التي لم تعد التعميمات العامة للسوق مطبقة فيها أو مُنفذة بالنيابة عن الاتصالات الخاصة بعلامة تجارية ما. بدلًا من ذلك، يفرض هذا الأسلوب على المسوقين التخلص من النزعات والتطورات الخاصة «بالبث الإذاعي الحديث (أدلانديا)» للتركيز على معرفة طريقة الاتصال التي يفضلها المستهلك.

نتيجة لذلك، انتهى جدل «الفن والعلوم» القائم حول الإبداع، والإعلام، والتسويق، وإدارة العلامات التجارية. باتباع منهج تسويق ما بعد الحداثة، أُنشئ اتصال مباشر بين البشر، للتحكم في فأرات الحاسب، والحواسيب، ولوحات المفاتيح، والهواتف المحمولة الحقيقية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←