تسويق قواعد البيانات هو شكل من أشكال التسويق المباشر باستخدام قواعد بيانات العملاء الحاليين أو العملاء المحتملين لإنشاء اتصالات مخصصة من أجل الترويج لمنتج أو خدمة لأغراض تسويقية. يمكن أن تكون طريقة الاتصال باستخدام أي وسيلة يمكن التعامل معها، مثلما هو الحال في التسويق المباشر.
إن التمييز بين التسويق المباشر والتسويق لقاعدة البيانات ينبع في المقام الأول من الاهتمام بتحليل البيانات. يؤكد تسويق قواعد البيانات على استخدام التقنيات الإحصائية لتطوير نماذج لسلوك العملاء، والتي تُستخدم بعد ذلك لاختيارهم.
يوجد نوعان رئيسيان من قواعد بيانات التسويق: قواعد بيانات المستهلك وقواعد بيانات الأعمال. تُوجّه قواعد بيانات العملاء في المرتبة الأولى نحو الشركات التي تبيع للمستهلكين، وغالبًا ما تُختصر إلى (بي تو سي). تكون قواعد بيانات تسويق الأعمال في معظم الأحيان أكثر تقدمًا في المعلومات التي يمكن تقديمها. وهذا يعود بشكل أساسي إلى أن قواعد بيانات الأعمال ليست مقيدة بنفس قوانين الخصوصية الموجودة في قواعد بيانات المستهلك.
تكون «قاعدة البيانات» عادةً عبارة عن تفاصيل تتضمن: الاسم والعنوان وسجل المعاملات من أنظمة المبيعات أو التسليم الداخلية أو «قائمة» مجمعة من مؤسسات أخرى استولت سابقًا على تلك المعلومات من عملائها. قد تكون مصادر هذه النماذج مأخوذة من نماذج التبرع الخيرية ونماذج الطلبات لأي منتج أو مسابقة مجانية وبطاقات ضمان المنتج ونماذج رخص الاشتراك ونماذج طلبات الائتمان.
يمكن وصف الاتصالات المجراة عن طريق تسويق قاعدة البيانات بالبريد غير المرغوب فيه أو البريد العشوائي. ومن ناحية أخرى، تجادل معظم منظمات التسويق المباشر وقواعد البيانات بأن الخطاب أو البريد الإلكتروني المستهدف للعميل، والمحتوي على العروض التي قد تهمه، يفيد كل من العميل والمسوق.
تصر بعض الدول وبعض المنظمات على أن الأفراد قادرون على منع الدخول أو حذف أسمائهم وتفاصيل عناوينهم من قوائم تسويق قاعدة البيانات.