يعتمد تدبير الاضطراب الدموي الموروث المسمى بالثلاسيميا على مستوى شدته. يقتصر التدبير غالبًا على النصح والإرشاد في الحالات الخفيفة، بينما قد يشمل العلاج في الحالات الأشد كلًا من نقل الدم والعلاج بالاستخلاب لمعاكسة فرط الحديد باستخدام الأدوية مثل الديفيروكسامين والديفيريبرون والديفيراسيروكس، وهي أدوية تحوي مضاد الأكسدة «إنديكاكسانتين» الذي يمنع تحطم الهيموغلوبين، أو زراعة نخاع العظم باستخدام مواد مأخوذة من معط موافق أو من والدة المريض. قد يكون استئصال الطحال إجراءً علاجيًا مساعدًا ينقص الحاجة إلى نقل الدم لدى المصابين بالثلاسيميا الكبرى أو الوسطى، لكن لا يوجد دليل موثوق حاليًا في التجارب السريرية يؤكد تأثيراته. يُعد المسح السكاني إجراءً ناجحًا بعض الشيء في الوقاية من المرض.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←