يتبع تخلخل العظام الشيخوخي إلى طب المسنين ويملك آلية مرضية معينة. توجد تصنيفات مختلفة لتخلخل العظام. يحدث تخلخل العظام الأولي نتيجة التقدم بالعمر، ويحدث تخلخل العظام الثانوي بسبب فقدان كتلة العظام الناتجة عن العوامل السريرية ونمط الحياة. يصنف تخلخل العظام الأولي أو العفوي إلى النوع الأول أو النوع الثاني. يشير النوع الأول إلى تخلخل العظام بعد انقطاع الطمث والذي ينتج عن نقص هرمون الاستروجين. يصنف تخلخل العظام الشيخي إلى النوع الثاني، ويعتبر تخلخل عظام أولي عفوي الحدوث، يصيب الرجال والنساء فوق سن 70 عامًا. يترافق مع نقص فيتامين دال، وفشل الجسم في امتصاص الكالسيوم، وزيادة هرمون جارات الدرق.
تكلف الرعاية الصحية لتخلخل العظام في الولايات المتحدة حوالي 17 مليار دولار سنويًا، ومن المتوقع أن تصل التكلفة إلى 50 مليار دولار بحلول عام 2040. تشكل هذه التكاليف عبئًا أكبر على النظام الصحي بالمقارنة مع الحالات المرضية الأخرى، كسرطان الثدي أو السكتة الدماغية أو السكري أو أمراض الرئة المزمنة. تطبق العديد من المعالجات بشكل فعال وبتكلفة مقبولة. تعادل نسبة النساء اللواتي تزيد أعمارهن عن 67 عام 23% من المرضى المشخصين، يتلقى هؤلاء اختبارات كثافة العظام المعدنية (BMD) أو الوصفات الطبية للعلاج بعد الكسر.