الدليل الشامل لـ تحليل الفرضيات المتنافسة

يقال إن تحليل الفرضيات المتنافسة هو منهجية غير متحيزة تهدف إلى تقييم عدة فرضيات متنافسة للبيانات المرصودة. طوِّر هذا التحليل بواسطة «ريتشاردز (ديك) جيه. هيوير الابن»، وهو أحد خبراء وكالة الاستخبارات المركزية، ويبلغ من العمر45 عامًا، وذلك في سبعينيات القرن العشرين بغرض استخدامه في الوكالة.

يُستخدَم تحليل الفرضيات المتنافسة من قبل المحللين في مختلف المجالات الذين عليهم أن يصدروا أحكامًا تنطوي على مخاطر عالية في الاستنتاج الخاطئ، إذ يساعد التحليل في التغلب على بعض القيود المعرفية –أو تقليصها على الأقل- التي تجعل تنفيذ التحليل الاستخباراتي السابق أمرًا بالغ الصعوبة.

كان تحليل الفرضيات المتنافسة خطوة متقدمة في منهجية التحليل الاستخباراتي، ولكنه وُصِف أول مرة بعبارات غير رسمية نسبيًا. يبقى إنتاج أفضل المعلومات المتاحة من بيانات غير مؤكدة هدف الباحثين، وصانعي الأدوات، والمحللين في الصناعة والأوساط الأكاديمية والحكومية. إذ تشمل مجالاتهم التنقيب عن البيانات، وعلم النفس المعرفي والتصور، والاحتمالات والإحصاءات، وما إلى ذلك. يُعَد التفكير الاستنتاجي مفهومًا سابقًا لتحليل الفرضيات المتنافسة مع بعض أوجه الشبه.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←