تبييض الأطفال أو التبني غير الشرعي (بالإنجليزية: Child laundering) هو نظام يسهِّلُ الأساليب غير القانونية والاحتيالية في عمليات التبني على المستوى الدولي. وقد يشمل الاتجار بالأطفال وأخذ الأطفال من خلال الترتيبات المالية والخداع أو بالقوة. يمكن أحيانًا وضع الأطفال في دور أيتام مزيفة بينما يتم ترتيب إجراءات التبني الدولية القانونية لإرسالهم إلى الأهل الذين يريدون تبنيهم في بلد آخر.
وكثيرًا ما تكون عصابات استغلال الأطفال ضخمة، مع وجود الكثير من الأشخاص المُحَفَّزِين بسبب الأرباح الكبيرة من الأسواق الإجرامية لعمليات التبني الدولية. مع استعداد الأشخاص في الغرب لإنفاق آلاف الدولارات لتبني طفل، يوجد حوافز نقدية كافية لنشر حلقة الاستغلال ليس فقط في الطبقات الوسطى وإنما إلى الطبقات الأكثر ثراءً في المجتمع. تقوم هذه العائلات «سماسرة الأطفال» بإنشاء هوية جديدة للطفل، و «تأكيد» الوضع القانوني له وتسجيله كيتيم وضمان عدم اكتشاف عملية الاحتيال.
استغلال الأطفال هي مسألة خلافيّة؛ على الرغم من أن البعض يعتقد أن هؤلاء الأطفال يعامَلُونَ وكأنهم أدوات أو بضاعة ويحرمون من الاتصال الأسَرِي، يجادل آخرون بأن الأطفال سيعيشون في نهاية المطاف في بيئةٍ أكثر ثراءً وتفتح لهم الكثير من الفرص والآفاق نتيجة لهذا التبني.