عُزل هيداله على يد العقيد معاوية ولد سيدي أحمد الطايع في ديسمبر عام 1984، إذ خفَّفَ اضطراب المناخ السياسي في الوقت الذي حافظ فيه على سيطرة عسكرية محكمة. عدّل ولد الطايع موقف موريتانيا السابق المؤيد للجزائر، وأعاد بناء العلاقات مع المغرب في أواخر الثمانينيات. وعمّق هذه العلاقات في أواخر التسعينيات وأوائل الألفية الثانية في إطار سعي موريتانيا لجذب دعم الدول الغربية والدول العربية المتحالفة مع الغرب. لم تتراجع موريتانيا عن اعترافها بحكومة منفى جبهة البوليساريو في الصحراء الغربية، وما تزال على علاقة جيدة مع الجزائر. تلتزم موريتانيا بالحياد التام تجاه صراع الصحراء الغربية منذ الثمانينيات.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←