رحلة عميقة في عالم تاريخ لغة الإشارة

يبدأ التاريخ المسجل للغة الإشارة في المجتمعات الغربية في القرن السابع عشر، باعتبارها لغة بصرية أو طريقة للتواصل، على الرغم من أن الإشارات إلى أشكال الاتصال باستخدام إشارات اليد ترجع إلى اليونان في القرن الخامس قبل الميلاد. تتألف لغة الإشارة من نظام من الإيماءات التقليدية والتقليد وإشارات اليد وتهجئة الأصابع، بالإضافة إلى استخدام مواضع اليد لتمثيل حروف الأبجدية. يمكن أن تمثل العلامات أيضًا أفكارًا أو عبارات كاملة، وليس فقط كلمات فردية.

معظم لغات الإشارة هي لغات طبيعية، تختلف في بنائها عن اللغات الشفهية المستخدمة بالقرب منها، ويستخدمها الصمم بشكل أساسي من أجل التواصل. لقد تطورت العديد من لغات الإشارة بشكل مستقل في جميع أنحاء العالم، ولم يتم تحديد لغة الإشارة الأولى. تم العثور على كل من الأنظمة الموقعة والأبجديات اليدوية في جميع أنحاء العالم. حتى القرن التاسع عشر، كان معظم ما نعرفه عن لغات الإشارة التاريخية يقتصر على الأبجديات اليدوية (أنظمة هجاء الأصابع) التي تم اختراعها لتسهيل نقل الكلمات من اللغة الشفهية إلى لغة الإشارة، وليس توثيق لغة الإشارة نفسها.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←