الدليل الشامل لـ تاريخ حركات اليمين المتطرف في فرنسا

تعود جذور اليمين المتطرف في فرنسا إلى الجمهورية الفرنسية الثالثة رجوعًا إلى البولنجية وقضية دريفوس. نشأ «اليمين المتطرف» الحديث أو اليمين الراديكالي جرّاء حدثين منفصلين في عام 1889: الانشقاق ضمن منظمة الأممية الاشتراكية من قِبل أولئك الذين اختاروا الأمّة وبلوغ «قضية بولانجر» حدّ الذروة، إذ ناصرت هذه القضية مطالب وزير الحرب السابق الجنرال جورج بولانجر. قدّمت قضية دريفوس أحد خطوط التقسيم السياسي في فرنسا. ثم تحولت القوميّة التي كانت قبل قضية دريفوس إيديولوجية يسارية وجمهورية لتصبح بعد ذلك سمة رئيسية في تيار اليمين فضلاً عن اليمين المتطرف. نشأ تيار يميني جديد، وأُعيد مواءمة القوميّة من قِبَل اليمين المتطرف الذي حولها إلى شكل من أشكال القوميّة الإثنية الممزوجة بمعاداة السامية وكره الأجانب ومعاداة البروتستانتية ومعاداة الماسونية. كانت الحركة الفرنسية (بالفرنسية: Action française) التي تأسست في البداية كمجلة بمثابة مصفوفة النمط الجديد من تيار اليمين المناهض للثورة، وما زالت قائمة حتى يومنا هذا. خلال فترة ما بين الحربين العالميتين، نشطت الحركة الفرنسية وميليشيا الشباب التابعة لها كمنظمة كاميلوتس دو روا (بالفرنسية: Camelots du Roi). ونظمت رابطات اليمين المتطرف أعمال شغب.

أُنشئت منظمة الجيش السري (بالفرنسية: Armée secrete) (أوه إيه إس) في مدريد على يد الجيش الفرنسي المعارض لاستقلال الجزائر. أسس جان ماري لوبان حزب الجبهة الوطنية (إن إف) في عام 1972. في الانتخابات التشريعية لعام 1986، تمكنت الجبهة الوطنية من الحصول على 35 مقعدًا مع 10% من الأصوات. أنشأ الناشط الفرنسي الجزائري مارك فريدريكسن في أبريل 1966 جماعة تابعة لحركة النازيين-الجدد هي منظمة (FANE) «اتحاد العمل القومي الأوروبي» (بالفرنسية: Fédération d'action nationaliste et européenne). لكن في عام 1978، انفصل الأعضاء النازيون الجدد التابعون لمنظمة الجماعات القوميّة الثورية-اتحاد العمل القومي الأوروبي (GNR-FANE) عن حزب الجبهة الوطنية من جديد. خلال ثمانينيات القرن العشرين، تمكن حزب الجبهة الوطنية من حشد أكثر تيارات اليمين المتطرف تنافسًا في فرنسا تحت قيادة جان ماري لوبان بعد سلسلة من الانقسامات والتحالفات مع أحزاب ثانوية أخرى خلال سبعينيات القرن.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←