حقائق ورؤى حول الحركة الفرنسية

الحركة الفرنسية (بالفرنسية: Action française) حركة سياسية فرنسية يمينية متطرفة مناصرة للمَلكية. كما أُطلق الاسم على المجلة التي تصدرها الحركة.

أسس موريس بوجو وهنري فوغوا الحركة والمجلة في العام 1899، وجاء ذلك كردة فعل ذات طابع قومي معارضٍ لتدخل المثقفين اليساريين دفاعًا عن ألفريد دريفوس. سرعان ما التحق شارل موراس برَكب الحركة الفرنسية وأصبح منظّرها الأيديولوجي البارز. بتأثير موراس، أصبحت الحركة الفرنسية مناصِرة للمَلكية، ومعادية للثورة (إذ رفضت إرث الثورة الفرنسية)، ومناهضة للنظام البرلماني، وداعمة لنمط الإدارة اللامركزية، والأيديولوجية النقابوية، ومبدأ التكاملية، والعقيدة الكاثوليكية.

عقب تأسيسها بوقت وجيز، سعت الحركة الفرنسية إلى ممارسة التأثير على الرأي العام وذلك عبر تحويل مجلتها إلى جريدة يومية وإنشاء منظمات أخرى. شهدت الفترة الممتدة بين الأعوام 1899-1914 أوج نشاطها. وخلال فترة ما بين الحربين العالميتيّن، كانت الحركة ما تزال تحظى بمكانة مرموقةٍ نتيجةً لتلقيها بعض الدعم في أوساط النخب المحافظة، ولكن تراجعت سمعتها شيئًا فشيئًا مع صعود نجم الفاشية وتصدّع علاقات الحركة مع الكنيسة الكاثوليكية. خلال الحرب العالمية الثانية، دعمت الحركة الفرنسية نظام فيشي والمارشال فيليب بيتان. بعد سقوط فيشي، حُظرت صحيفتها وحُكم على موراس بالسجن مدى الحياة. ومع ذلك، لم يخبُ ذِكر الحركة بفضل المنشورات الجديدة والحركات السياسية المنبثقة عنها، بالرغم من تلاشي أهميتها جرّاء انحسار شعبية الفكرة المَلكية، ومَيل حركات اليمين المتطرف الفرنسية لإعلاء شأن القيم الكاثوليكية والدفاع عن الثقافة الفرنسية الأوروبية التقليدية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←