في جمهورية الصين الشعبية، تنحى دنغ شياوبنغ رسميًا بعد تظاهرات ميدان تيانانمن عام 1989، ليخلفه عمدة شنغهاي السابق جيانغ زيمين. أدت حملة القمع في عام 1989 إلى مضار جسيمة في سمعة الصين على الصعيد العالمي، وأدى ذلك إلى فرض عقوبات. لكن الوضع استقر في نهاية المطاف. شهدت فكرة دنغ حول الضوابط والموازين في النظام السياسي، الزوال من خلال تعزيز جيانغ لسلطة الحزب والدولة والجيش. شهدت تسعينيات القرن العشرين تطورًا اقتصاديًا سليمًا، لكن إغلاق الشركات المملوكة من قِبل الدولة وارتفاع مستويات الفساد والبطالة إلى جانب التحديات البيئية، استمر في إضعاف الصين، إذ شهدت البلاد تزايدًا في النزعة الاستهلاكية والجريمة والحركات الروحية الدينية الحديثة مثل الفالون غونغ. شهدت تسعينيات القرن العشرين أيضًا نقلًا سلميًا لهونغ كونغ وماكاو إلى السيادة الصينية في إطار صيغة بلد واحد، نظامان مختلفان. شهدت الصين أيضًا موجة جديدة من القومية حين مواجهتها للأزمات في الخارج.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←