نظرة عامة شاملة حول نظرية التطور السلمي

تُشير نظرية التطور السلمي (بالانجليزية: Peaceful Evolution Theory) أو مصطلح التطور السلمي (بالانجليزية: Peaceful Evolution) في الفكر السياسي الدولي إلى المحاولة المزعومة لإحداث تحول سياسي للنظام الاشتراكي الصيني باستخدام الوسائل السلمية وذلك من قِبَل الولايات المتحدة بشكل أساسي.

صاغ هذا المصطلح وزير الخارجية الأمريكي جون فوستر دالاس أثناء الحرب الباردة في الخمسينيات من القرن العشرين بشكل رئيسي في سياق الاتحاد السوفييتي، لكنه لم يظهر بعد ذلك في المناقشات الرسمية لسياسة الولايات المتحدة في الصين. بيد أن التحليلات الصينية للسياسة الخارجية الأمريكية ترى أنها قد شكلت جزءًا من الأساس النظري لعلاقات الولايات المتحدة مع الصين منذ ذلك الحين.

وفقًا للنظرية، فإن الولايات المتحدة تحتفظ باستراتيجية تمكنها من التسلل إلى البلدان الاشتراكية وتخريبها، وخاصة الصين، من خلال نشر الأفكار السياسية وأساليب الحياة الغربية والتحريض على السخط وتشجيع الجماعات على تحدي زعامة الحزب. وبالتالي، تأمل الولايات المتحدة في أن تؤدي هذه العملية، وفقًا للقراءات الصينية للسياسة المزعومة، إلى تحول النظام الاشتراكي في الصين من الداخل.

قاوم الحزب الشيوعي الصيني (سي بي سي) فكرة التطور السلمي عندما أثيرت لأول مرة في فترة حكم ماو. يرى الحزب أيضًا أن هذه النظرية تُشكل «أكبر تهديد لحكمه المستمر».

كافحت الأجيال المتعاقبة من زعماء الحزب ضد نظرية التطور السلمي، بما في ذلك ماو تسي تونغ ودينج شياو بينج وهيو جينتاو وجيانغ زيمين. لا تُعتبر النظرية في الوقت الحالي جزءًا من النهج الرسمي الذي تتبناه الولايات المتحدة في التعامل مع الصين، لكن الاستراتيجيين العسكريين الصينيين يعتبرونها مدعاةً للقلق المستمر.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←