الدليل الشامل لـ تاريخ اليهود في بيزانسون

يرجع بداية تاريخ اليهود في بيزانسون إلى العصور الوسطى حيث كان يُجذبهم بالمدينة موقعها ونشاطها التجاري. تعتبر بيزانسون المدينة الفرنسية الوحيدة التي لم تخضع للإمبراطورية الفرنسية، وهي المدينة الوحيدة التي تقبلت الوجود اليهودي بها بعد طردهم من المملكة الفرنسية عام 1394. تأسس المجتمع اليهودي بهذه المدينة في نهاية القرن الرابع عشر وطرد بدوره من بيزانسون في منتصف القرن الخامس عشر. ولكن تحرر اليهود بعد الثورة الفرنسية واستقر وضعهم بالعاصمة مرة أخرى. بالرغم من ان المجتمع اليهودي لا يتعدى ال 2000 فرد إلا أنه عرف نجاح اقتصادي كبير بالثورة الصناعية بنهاية القرن التاسع عشر ويرجع ذلك إلى «ليبمان» الذي أسس ماركة ليب وهي علامة تجارية للساعات التي أصبحت من المحركات الاقتصادية الهامة والمرتبطة بمدينة بيزانسون. ترجع أهمية المجتمع اليهودي لعام 1881 بعد التوقيع على مرسوم يجيز إنشاء مجمع ديني لليهود بمدينة بيزانسون. عانت المدينة خلال الحرب العالمية الثانية من السياسة النازية المعادية للسامية. وفي 1950, أدى وصول يهود شمال أفريقيا إلى إحياء الوجود اليهودي وأعطى له وجهاً آخر في المدينة. من أكبر الدلائل على مساهمة اليهود في بناء تاريخ بيزانسون هو كنيس بيزانسون والمقبرة اليهودية والقلعة اليهودية في بيزانسون.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←