اكتشف أسرار تاريخ اللغة الهندوستانية

تُعتبر الهندوستانية (بالهندية: हिंदुस्तानी، بالأرديّة: ہندوستانی) إحدى اللغات السائدة في جنوب آسيا، ونسبةً لوجود الاتحاد بين الهند وباكستان، فهناك عدّة أشكال وأنماط مُشتركة بين اللغتين الهندية والأرديّة. تُستخدم اللغة على نطاق واسع، ويمكن اعتبارها لغة ثانية في النيبال وبنغلادش والخليج العربي، وعلى هذا النحو تُعبر لغة مُشتركة في شبه القارة الهندية. تُعد اللغة الهندوستانية أيضاً واحدة من أكثر اللغات السائدة في العالم من حيث العدد الإجمالي للمُتحدثين بها. تطورت هذه اللغة في شمال الهند، وتحديداً في أثناء وجود الإمبراطورية المغولية، عندما أثرت اللغة الفارسية بشكل ملحوظ على اللغات الهندية الغربية في وسط الهند. أدى هذا الاتصال بين الثقافتين الهندوسية والإسلامية إلى إثراء المُفردات الهندية الأساسية للهجة الهندية المستخدمة في دلهي، والتي تُعرف بشكلها الأول باللغة الهندية القديمة، بالكلمات المُستعارة من اللغة الفارسية. أصبح ما يُعرف بـ ريختا أو الكلام المختلط، حاليًا باسم الهندوستانية. من أسمائها الهندية، الهندامي، والأردو (المُشتقة من زابان-إي-أردو حسب قول ماشافي بمعنى «لغة القوم»)، كما تُعرف باسم لاشكاري أو لاشكاري زابان بصيغة أطول. تم اعتبار هذه اللغة بعد ترقيتها لتكون بمستوى لغة أدبية، وبعد تقسيم الهند المُستعمرة وإعلان الاستقلال أصبحت مجموعة اللهجات هذه أساساً للغات الأصلية الهندية والأردية الحديثة. وعلى الرغم من اعتبار هذه اللغات الرسمية سجلات متميزة عندما يتعلق الأمر بالجوانب الرسمية، مثل المُفردات التقنية الحديثة، إلا أنها تبقى غير قابلة للتمييز في أشكالها العاميّة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←