فهم حقيقة العلاقة التاريخية بين الفارسية والأردية

إن للغة الفارسية والأردية علاقة وثيقة عبر تاريخ الأخيرة. لعبت الفارسية تاريخيًا دورًا هامًا في تشكيل وتطوير الأردية الحديثة، وهي اليوم تُعدّ ما يُعرف بـ"المكانة اللغوية" للأردية.

كانت آسيا الوسطى موطنًا للقبائل الإيرانية الشرقية والقبائل التركية، فدخلت اللغة الفارسية الحديثة إلى جنوب آسيا على يد حكام من أصول تركية فارسية من آسيا الوسطى خلال العصور الوسطى في المنطقة. ويعود التأثير الكبير للفارسية على الأردية إلى مكانتها التاريخية كلغة رسمية وأدبية في عهد العديد من هؤلاء الحكام، بالإضافة إلى مكانتها كلغة مشتركة خلال حكمهم لشبه القارة الهندية.

حلّت اللغة الأردية محل اللغة الفارسية في شمال الهند خلال الحكم الاستعماري البريطاني في الهند، إلا أنها لا تزال مستخدمة في موطنها الأصلي إيران وأفغانستان (المعروفة بالداري) وطاجيكستان (الطاجيكية). تُعد الأردية حاليًا اللغة الرسمية واللغة المشتركة لباكستان، وهي لغة معترف بها رسميًا للمسلمين في شمال الهند في جمهورية الهند.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←