رحلة عميقة في عالم تاريخ الترجمة الآلية

الترجمة الآلية هي حقل فرعي من اللغويات الحاسوبية، يبحث في استخدام البرمجيات لترجمة النص أو الكلام من لغة طبيعية إلى أخرى.

في خمسينيات القرن العشرين، صارت الترجمة الآلية حقيقة واقعة في البحث العلمي، على الرغم من أن الإشارات إلى هذا الموضوع تعود إلى القرن السابع عشر. تُعد تجربة جورجتاون، التي تضمنت ترجمة آلية ناجحة لأكثر من ستين جملة روسية إلى اللغة الإنجليزية في عام 1954، أحد أوائل المشروعات المسجلة. أكد باحثو تجربة جورجتاون اعتقادهم أن مشكلة الترجمة الآلية ستُحل في غضون ثلاث إلى خمس سنوات. في الاتحاد السوفييتي، أُجريت تجارب مماثلة بعد فترة وجيزة. ونتيجة لذلك، كان نجاح التجربة إيذانًا بعهد من التمويل الضخم لبحوث الترجمة الآلية في الولايات المتحدة. كان التقدم المحرز أبطأ بكثير مما كان متوقعًا؛ في عام 1966، وجد تقرير اللجنة الاستشارية للمعالجة الآلية للغة (إيه إل بّي إيه سي) أن عشر سنوات من البحث لم تفِ بتوقعات تجربة جورجتاون، ما أدى إلى انخفاض كبير في التمويل.

نما الاهتمام بالنماذج الإحصائية للترجمة الآلية، التي أصبحت أكثر شيوعًا وأقل تكلفة أيضًا في ثمانينات القرن العشرين، وذلك مع زيادة القدرات الحاسوبية المتوفرة.

على الرغم من عدم توافر نظام مستقل «للترجمة الآلية عالية الجودة للنص غير المقيد»، فهناك العديد من البرامج المتاحة حاليًا والتي يمكنها تقديم مخرجات مفيدة في إطار قيود صارمة. العديد من هذه البرامج متاح على شبكة الإنترنت، مثل ترجمة جوجل ونظام سيستران الذي يعمل على تشغيل موقع سمكة بابل التابع لمحرك بحث ألتافيستا (أصبح موقع سمكة بابل تابعًا لمحرك بحث ياهو منذ 9 مايو عام 2008).

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←