بيت العزة بيت في السماء الدنيا أنزل الله فيه القران الكريم من اللوح المحفوظ جملة واحدة وذلك في ليلة القدر, ومنه (أي بيت العزة) أنزل جبريل عليه السلام القران الكريم على النبي صلى الله عليه وسلم, وقد روى الطبري عن بعض السلف أن في كل سماء بيتا حيال الكعبة فالذي في السماء السابعة يقال له البيت المعمور والذي في السماء الدنيا يقال له بيت العزة.
روى النسائي في سنن النسائي والحاكم النيسابوري في مستدرك الحاكم وابن أبي شيبة في مصنف ابن أبي شيبة والبيهقي في الأسماء والصفات من طريق حسان بن حريث عن سعيد بن جبير عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: فصل القرآن من الذكر فوضع في بيت العزة من السماء الدنيا فجعل جبريل ينزل به على النبي صلى الله عليه وسلم, وذكر السيوطي في الإتقان قال وأخرج الطبراني والبزار عن ابن عباس قال: أنزل القرآن جملة واحدة حتى وضع في بيت العزة في السماء الدنيا ونزله جبريل على محمد صلى الله عليه وسلم, وأخرج ابن أبي شيبة من وجه آخر عنه قال: دفع إلى جبريل في ليلة القدر جملة واحدة فوضعه في بيت العزة ثم جعل ينزله تنزيلا.