ماذا تعرف عن بنية زمنية دقيقة

الغلاف الزمني (إي إن في) والبنية الدقيقة الزمنية (تي إف إس) هما التغيرات التي يدركها الإنسان في سعة الصوت وتردده مع مرور الزمن. تُعتبر هذه التغيرات الزمنية مسؤولة عن العديد من الجوانب ذات الصلة بالإدراك السمعي، بما في ذلك إدراك الجهارة، والحدة والجرس والسمع المكاني.

يعمل جهاز السمع المحيطي لدى الإنسان على تفكيك الأصوات المعقدة مثل الكلام أو الموسيقا إلى نطاقات ضيقة التردد. تستطيع الإشارات الناتجة ضيقة النطاق إيصال المعلومات في نطاقات زمنية مختلفة متراوحة بين ما يقل عن الميلي ثانية وما يفوق مئات الميلي ثانية. اقتُرح وجود ثنائية بين إشارات «الغلاف الزمني» البطيئة وإشارات «البنية الدقيقة الزمنية» الأسرع عند دراسة الجوانب العديدة من الإدراك السمعي (على سبيل المثال، إدراك الجهارة، والحدة والجرس، وتحليل المشهد السمعي، وموضعة الصوت) ضمن مقياسين زمنيين منفصلين لكل من نطاقي التردد. على مر العقود الماضية، نشأت ثروة من الدراسات النفسية الفيزيائية، والفيزيولوجية الكهربائية والحاسوبية القائمة على ثنائية الغلاف / البنية الدقيقة، إذ اختبرت هذه الدراسات دور الإشارات الزمنية في تحديد الصوت والتواصل، وكيفية معالجة هذه الإشارات الزمنية بواسطة الجهاز السمعي المركزي والمحيطي بالإضافة إلى تأثيرات الشيخوخة وتلف القوقعة على المعالجة السمعية الزمنية. على الرغم من اعتبار ثنائية الغلاف / البنية الدقيقة موضعًا للجدل واستمرار التساؤلات حول كيفية تشفير إشارات البنية الدقيقة الزمنية في الجهاز السمعي، أدت هذه الدراسات إلى مجموعة من التطبيقات في مختلف المجالات بما في ذلك معالجة الصوت والكلام، وعلم السمع السريري وإعادة تأهيل حالات الصمم الحسي العصبي بواسطة المعينات السمعية أو زراعة القوقعة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←