أبعاد خفية في برنامج الصواريخ الإيرانية

برنامج الصواريخ الإيرانية هو مشروع تصميم وتصنيع واختبار الأسلحة الصاروخية يهدف لتطوير القدرات الصاروخية لإيران ويشمل عدة صواريخ يتراوح مداها ما بين 45 كيلومتراً إلى عدة ألاف كيلومترات. المدى المؤكد لهذه الصواريخ هو 2800 كم بينما تدعى إيران وصولها لمدى أبعد من هذا. يشمل هذا المشروع مجالات متعددة، منها برامج الصواريخ والدفاع الجوي، وصواريخ كروز البحرية، والصواريخ جو-أرض وجو-جو، بالإضافة إلى الصواريخ الفضائية وحاملات الأقمار الصناعية والصواريخ الباليستية. ويُعتقد بأن إيران تمتلك أكبر مخزون صاروخي في منطقة الشرق الأوسط. في إطار برنامج الصواريخ الإيراني، تم تنفيذ العديد من الخطوات في مجالات مختلفة، بما في ذلك تحويل الوقود من السائل إلى الصلب، زيادة مدى الصواريخ، تحسين قدرة توجيه الصواريخ، تصنيع أنظمة صاروخية ودفاعية، وتصميم صواريخ فضائية. وقد أدت هذه الجهود إلى إنتاج مجموعة متنوعة من الصواريخ. برنامج الصواريخ الإيراني أثار العديد من المخاوف على الساحة الدولية، مما أدى إلى فرض عقوبات واسعة النطاق على إيران. وفي هذا السياق، قامت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى الأمم المتحدة، بفرض عقوبات على إيران. نظرًا للتداخل والأهداف المشتركة نسبيًا بين برنامج الصواريخ وبرنامج الطاقة النووية الإيراني، شملت العديد من العقوبات المفروضة على البرنامج النووي الإيراني أيضًا برنامج الصواريخ لهذا البلد. في 9 يونيو 2010، اعتمدت الأمم المتحدة قرار يحمل الرقم 1929 بشأن إيران. وقد شدد القرار على القرارات السابقة وشدد القيود على تعاملات البنوك الإيرانية ومنع إيران من نقل واستيراد وتصدير الصواريخ أو أنظمة الصواريخ، مثل الصواريخ الباليستية، والأسلحة الثقيلة مثل الدبابات والطائرات المقاتلة والسفن الحربية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←