اكتشف أسرار بابوية القوط الشرقيين

استمرت بابوية القوط الشرقيين منذ 493 حتى 537، وتأثرت البابوية بشدة بمملكة القوط الشرقيين، وعُين البابا بشكل مباشر في بعض الأحيان من قبل ملك القوط الشرقيين. تأثر اختيار وإدارة الباباوات خلال هذه الفترة بشكل كبير بثيودوريك العظيم وخلفائه أثالاريك وثيوداهاد. انتهت هذه الفترة بإعادة غزو جستنيان الأول لروما خلال الحرب القوطية (535-554)، لتدشين البابوية البيزنطية (537-752).

وفقًا لهورث «في حين لم يتدخل الملوك القوطيون كثيرًا في عملهم الإداري، طالما لم يتدخلوا هم أنفسهم في السياسة، لكنهم تدخلوا بشكل كبير في اختيار الباباوات الجدد وهيمنوا إلى حد كبير على انتخابهم. سادت السيمونية إلى حد فاضح، وكان هناك مؤامرات مشينة، وأصبحت جودة ومواهب المرشحين ذات أهمية ثانوية في فرص انتخابهم، مقارنة بمهاراتهم في إفساد مسؤولي الملوك الأجانب وسلطاتهم في الخداع». وفقًا للموسوعة الكاثوليكية، كان ثيودوريك متسامحًا مع الكنيسة الكاثوليكية ولم يتدخل في الأمور العقائدية. وظل محايدًا قدر الإمكان تجاه البابا، على الرغم من أنه مارس نفوذًا كبيرًا في شؤون البابوية».

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←