بدأت انقطاعات التيار الكهربائي المتكررة على مستوى البلاد في فنزويلا في مارس، 2019. يعزو الخبراء ومؤسسة كوربويليك الحكومية نقص الكهرباء إلى عدم وجود الصيانة، ونقص في الخبرة التقنية في البلاد والناتجة عن هجرة الأدمغة؛ وتعزوها إدارة نيكولاس مادورو إلى التخريب. حدثت منذ مارس عدة انقطاعات مختلفة على نطاق البلاد.
بدأ أول انقطاع منتشر على نطاق واسع للتيار الكهربائي في 7 مارس، 2019، في الساعة 4:56 مساء بالتوقيت المحلي (4 بتوقيت غرينيتش)؛ واستمر حتى 14 مارس حتى أعيد إلى معظم أنحاء البلاد. كان ذلك أكبر انقطاع للتيار الكهربائي في تاريخ البلاد، وأثر على قطاع الكهرباء في فنزويلا في معظم ولاياتها البالغ عددها 23 ولاية، إضافة إلى ولاية رورايما الحدودية في البرازيل، مسببًا مشاكل خطيرة في المستشفيات والعيادات، والصناعة، والنقل وخدمات المياه. أدى ذلك إلى وفاة 43 شخص على الأقل. عادت الكهرباء بتاريخ 12 مارس إلى بعض أجزاء البلاد، لكن كاراكاس بقيت تغذيتها الكهربائية بشكل جزئي، وبقيت المناطق الغربية بالقرب من الحدود مع كولومبيا مظلمة. استمر انقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق لعدة أيام بعد 14 مارس.
عاد انقطاع التيار الكهربائي في 14 إلى 16 ولاية فنزويلية من أصل 23 منذ 25 مارس حتى 28 مارس؛ وتوفي على الأقل أربعة أشخاص نتيجة انقطاع الكهرباء مدة ثلاثة أيام. بدأ انقطاع آخر في مساء 29 مارس، وتبعه آخر بعد 24 ساعة أخرى. كانت فنزويلا خلال شهر مارس، بدون كهرباء مدة 10 أيام على الأقل بصورة شاملة.
أدى انقطاع التيار الكهربائي إلى تفاقم الأزمة في فنزويلا، و«المعاناة، وانقطاع إمدادات المياه مما ترك المستشفيات والمطارات في الظلام». أعلن مادورو في 31 مارس عن خطة مدتها 30 يوم لتقنين الكهرباء، وأعلن خوان غوايدو أن اليابان كانت مستعدة لتقوم باستثمارات في فنزويلا للمساعدة في حل مشكلة انقطاع الكهرباء.
حدث انقطاع كهربائي كبير وطني آخر في 22 يوليو.