لماذا يجب أن تتعلم عن انحياز للوضع الراهن

الانحياز للوضع الراهن (بالإنجليزية: Status quo bias) هو انحياز عاطفي أو تفضيل لحالة الأمور الراهنة. يُعتبر الوضع الراهن في هذه الحالة مرجعية، وأي تغيير عليه يُعتبر خسارة. يجب تمييز الانحياز للوضع الراهن عن التفضيل العقلاني لحالة الوضع الراهن، عندما تكون حالة الوضع الراهن أفضل موضوعيًّا من البدائل المتاحة، أو عندما تكون المعلومات غير الكاملة مشكلة مهمة. تُظهر كمية كبيرة من الأدلة أن انحياز الوضع الراهن يؤثر على اتخاذ القرار البشري.

يجب تمييز الانحياز للوضع الراهن عن الخمول النفسي، الذي يشير إلى افتقار التدخل في حالة الأمور الحالية. على سبيل المثال، اعتبر أن هناك مصنعًا على وشك العمل بالقرب من بحيرة مياه عذبة، وبالتالي فإن المصنع سيلوث مياه البحيرة بالكيماويات. سيشمل انحياز الوضع الراهن تجنب التغيير، وبالتالي التدخل لمنع المصنع من تلويث البحيرة بالكيماويات السامة. لكن الخمول النفسي على العكس، لن يتدخل في مجرى الأحداث لمنع تغيير البحيرة.

يتفاعل الانحياز للوضع الراهن مع العمليات الإدراكية اللاعقلانية الأخرى مثل تفادي الخسارة وانحياز الوجود وتأثير الهبة وطول العمر والتعرض البحت وتجنب الندم. يُنظر للدليل التجريبي على الانحياز للوضع الراهن من خلال استخدام اختبار التراجع. يوجد العديد من الأمثلة التجريبية والميدانية. تُظهر السلوكيات الخاصة بخطط التقاعد والصحة والاختيارات الأخلاقية أدلة على الانحياز للوضع الراهن.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←