اكتشاف قوة انتفاضة جي في بي 1987-1989

كانت انتفاضة جي في بّي 1987-1989 (تعرف أيضًا باسم ثورة 1988-1989 أو متاعب جي في بّي) عبارة عن ثورة مسلحة بقيادة حركة جاناثا فيموكثي بيرامونا (جبهة تحرير الشعب) الماركسية ضد حكومة سيريلانكا، التي كانت بقيادة الرئيس جي. آر. جيوردين. فشلت الانتفاضة، مثلما فشل التمرد الذي سبقها وحدث في عام 1971. كانت الانتفاضة عبارة عن صراع منخفض الحدة دام منذ أبريل، 1987 حتى ديسمبر، 1989. لجأت حركة جي في بّي إلى التخريب والاغتيالات والغارات والهجمات على الأهداف المدنية والعسكرية، في الحين الذي ردت فيه حكومة سيريلانكا من خلال عمليات مكافحة التمرد لقمع الانتفاضة.

قاد الفرع العسكري لحركة جي في بّي حرب العصابات التابعة للانتفاضة، وهو حركة ديشابريمي جاناتا فياباريا (أو حركة الشعب الوطنية). بلغت الانتفاضة ذروتها في عام 1988 وأثرت على جميع المدنيين السريلانكيين بما في ذلك أولئك الذين لا مصالح سياسية لهم في الوضع. بدأ هجوم العصابات الموالية للحكومة على المدنيين بعد إعادة انتخاب الرئيس راناسينغ بريماداسا. سرعان ما بدأت فترة من عمليات القتل الجماعي الحكومية بعد إيقاف إطلاق النار في الحرب الأهلية السيرلنكية وطرد قوات حفظ السلام الهندية، مما أدى إلى موت العديد من المدنيين السريلانكيين والعديد من المغتربين الهنود.

حصلت حركة جي في بّي على دعم من عدوها سابقًا، حزب الحرية السريلانكي(إس إل إف بّي). مع ذلك، انهار هذا التحالف بعد مشاركة حزب الحرية السريلانكي في الانتخابات الإقليمية التي قاطعتها حركة جي في بّي وحركة نمور تحرير التاميل-إيلام (إل تي تي إي) علنًا. رفعت الحكومة الحظر عن كلا الحزبين في عام 1987 على أمل مشاركتهما في الانتخابات، لكن هذه المحاولة باءت بالفشل في نهاية المطاف. شهدت الدولة على مدى عامين حالة قتالية كبيرة للشباب والعمال، والإعدام الجماعي، والاغتصاب والنزاعات. تسببت الميليشيات المناهضة لحركة جي في بّي بأعمال عنف، بما في ذلك الجيش الأحمر الشعبي اليساري (بّي آر آر إيه).

في عام 1989، أطلقت قوات سريلانكا المسلحة العملية المشتركة. رغم مقتل الثائر روهانا ويجاييرا، لم تنتهي الانتفاضة فعليًا. تصاعد العنف عندما تولى القيادة كيرثي فيجاياباهو زعيم دي جي في. نفذ أعضاء دي جي في عمليات في ترينكومالي، المحتلة من قبل حركة نمور تحرير تاميل-إيلام، ضد قوات سريلانكا المسلحة، التي كانت تحاول الحفاظ على السلام داخل الحركة. أعطى مقاتلو تاميل الأسلحة لحركة دي جي في كي تتمكن من العمل كجبهة «ثانية» ضد حكومة سريلانكا. تخلت العديد من المجموعات الصغيرة المناهضة للحكومة عن الكفاح المسلح، لكن المجموعات التي تشكل التهديد الأكبر استمرت، واستمرت حركة دي جي في بتنفيذ العمليات كمجموعة مسلحة حتى ديسمبر، 1989. قال رانجان ويجيراتنا، الذي لعب دورًا رئيسيًا في العملية المشتركة، إنه مستعد لشن عملية مكافحة تمرد مماثلة ضد حركة نمور تحرير تامل. اغتيل في عام 1991. كان ذلك بداية المرحلة الثانية من الصراع بين سريلانكا ونمور تحرير تاميل-إيلام، المعروفة باسم حرب إيلام الثانية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←