الامتصاص الجلدي هو طريق لدخول المواد إلى الجسم عبر الجلد. إلى جانب الاستنشاق والابتلاع والحقن والطريق الأدمي، يعد الامتصاص الجلدي طريقًا للتعرض للمواد السامة وطريقًا لأخذ الدواء. يعتمد امتصاص المواد عن طريق الجلد على عدد من العوامل أهمها التركيز، ومدة التماس، وانحلالية الدواء، والحالة الفسيولوجية للجلد والجزء المكشوف من الجسم.
الامتصاص الجلدي (عبر الجلد، عبر الأدمة) هو نقل المواد الكيميائية من السطح الخارجي للجلد إلى داخل الجلد والدورة الدموية. يرتبط الامتصاص الجلدي بدرجة التعرض والتأثير المحتمل للمادة التي قد تدخل الجسم عن طريق الجلد. يلامس جلد الإنسان العديد من المواد عن قصد ودون قصد. يمكن أن يحدث الامتصاص الجلدي من التعرض المهني أو البيئي أو الاستهلاكي للمواد الكيميائية أو مستحضرات التجميل أو المستحضرات الصيدلانية. يمكن امتصاص بعض المواد الكيميائية بكميات كافية لإحداث تأثيرات جهازية مؤذية. يعتبر مرض الجلد (التهاب الجلد) من أكثر الأمراض المهنية شيوعًا. من أجل تقييم ما إذا كانت مادة كيميائية قد تسبب التهاب الجلد أو تأثيرات جهازية أخرى وكيف يمكن الحد من هذا الخطر، يجب معرفة درجة الامتصاص، وبذلك، يعتبر التعرض الجلدي جانب رئيسي لتقييم المخاطر على صحة الإنسان.