فهم حقيقة النوبة الصرعية الموسيقية

النوبة الصرعية الموسيقية، والمعروفة أيضًا باسم النوبات التي تحدثها الموسيقى، هي نوع نادر من النوبات الصرعية، مع انتشار يقدر بواحد من كل 10,000,000 فرد، والتي تنشأ من النشاط الكهربائي غير المنتظم أو غير الطبيعي للدماغ عندما يسمع الشخص أو يتعرض لنوع معين من الأصوات أو المنبهات الموسيقية. يوجد الكثير من التحديات أمام الأطباء عند تشخيص النوبة التي تحدثها الموسيقى بسبب النطاق الواسع للمحفزات، والتأخير الزمني بين التحفيز والنوبة. بالإضافة إلى ذلك، لم تُثبت أسباب النوبات الناتجة عن الموسيقى بشكل واضح، فقد اكتُشفت ودُرست حالات محدودة فقط. ومع ذلك، فإن الفهم الحالي للآلية الكامنة وراء النوبة الموسيقية هو أن الموسيقى تحفز الجزء من الدماغ المسؤول عن إثارة المشاعر المرتبطة بتلك الموسيقى. يؤدي الخلل الوظيفي في هذا النظام إلى إطلاق غير طبيعي للدوبامين، مما يؤدي في النهاية إلى حدوث النوبة الصرعية.

حاليًا، هناك استراتيجيات تدخل متنوعة يمكن للمرضى الاختيار من بينها بحسب حالتهم. يمكن أن يخضعوا لعملية جراحية لإزالة المنطقة من الدماغ التي تسبب النوبة، ويمكن اللجوء للعلاج السلوكي أيضًا، والذي يُدرب المرضى عبره على السيطرة على مشاعرهم لتقليل تكرار النوبات. لوحظ وجود بعض التحسن عند وصف بعض الأدوية مثل الكاربامازيبين والفينيتوئين (دواء للنوبات المعممة).

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←