يتم التحكم بشدة في دخول وخروج الجزيئات الكبيرة من نواة الخلية بواسطة معدات المسام النووية. وعلى الرغم من أن الجزيئات الصغيرة يمكن أن تدخل النواة بدون تنظيم، فإن الجزيئات الضخمة مثل الحمض النووي الريبوزي والبروتينات تتطلب الارتباط بعوامل نقل مثل بروتين الكاريوفيرين تسمى مستوردات لدخول النواة و للخروج.
البروتين الذي يجب أن يدخل إلى النواة من السيتوبلازم يحمل إشارات موقع النووي تكون مرتبطة بالمستوردات. و هو سلسلة من الأحماض الأمينية التي تعمل كشعار. فهي متنوعة في تكوينها والأكثر شيوعا انها محبة للماء، على الرغم من وجود تسلسل كاره للماء. البروتينات تنقل الحمض النووي الريبي، والوحدات الريبوسية المأخوذة من النواة بسبب ارتباطها مع مصدرات، والتي تربط تسلسل إشارات تسمى إشارات التصدير النووية. يتم تنظيم قدرة كل من المستوردات و المصدرات لنقل ما تحمله بواسطة بروتين راس المرتبط ب انزيم بروتين ج ثلاثي الفوسفات و، ران.
انزيم بروتين ثلاثي فوسفات الجوانين هو عبارة عن إنزيمات ترتبط بجزيء يسمى غوانوسين ثلاثي الفوسفات ثم يقوم بتحليلها لتكوين ثنائي فسفات الغوانوزين وإطلاق الطاقة. ران هو تشكيل مختلف اعتمادا على ما إذا كان مرتبط ب ثلاثي الجوانين أو ثنائي الجوانين. في حالة ارتبط ب ثلاثي فوسفات الجوانين الخاصة به، فإن Ran قادر على ربط الكاريوفيرين ( المستوردات والصادرات ) . المستوردات باطلاق حمولتها عند ربطها بـ ران ثلاثي الجوانين، بينما يجب على الصادرات ربط ران ثلاثي الجوانين لتشكيل مجمع ثلاثي مع حمولة التصدير الخاصة بها. تعتمد حالة ران النوكليوتيدات السائدة على ما إذا كانت موجودة في النواة (تكون ران ثلاثي فوسفات الجوانين ) أو السيتوبلازم (ران ثنائي فوسفات الجوانين ).
يتم نقل الجزيئات الكبيرة، مثل الحمض النووي الريبوزي والبروتينات، بشكل نشط عبر الغشاء النووي في عملية تسمى دورة النقل النووي.