الهدف الرئيسي لعلم الأحياء الجزيئية (Central dogma of Molecular biology) هو شرح لتدفق المعلومات الوراثية داخل النظام الأحيائي. أو هو عبارة عن مسار تحول المادة الوراثية من الحمض النووي DNA ألى حمض رايبوزي ناقل mRNA والتي يتم ترجمتها في الرايبوسومات كبروتينات. أول من أشار لهذا المصطلح كان من قبل فرانسيس كريك في عام 1956 وإعادة نشرة في مجلة الطبيعة كورقة نشرت في عام 1970:
Central dogma كما تم وصفها بأنها «مسار تحول الحمض النووي الرايبوزي إلى بروتين،» تقرير كان في الأصل يسمى تسلسل الفرضية من قبل كريك.
ولكن هذا التبسيط لا يجعل من الواضح أن العقيدة المركزية (Central dogma ) كما ذكر من قبل كريك لا يحول دون عكس تدفق المعلومات من RNA إلى DNA ، فقط استبعاد تدفق من البروتين الريبي النووي أو الحمض النووي. كريك استعمل كلمة عقيدة كان غير تقليدي، ومثير للجدل.
الفكرة أو العقيدة (Dogma) هو إطار لفهم نقل تسلسل المعلومات بين المعلومات التي تحمل بوليمرات حيوية في جميع الحالات، في الكائنات الحية. هناك ثلاث فئات رئيسية من هذه البوليمرات الحيوية: DNA وRNA (كل من الأحماض النووية)، والبروتين. الحمض النووي يمكن يستسخ (DNA replication), معلومات الحمض النووي يمكن نسخها إلى mRNA(النسخ) والبروتينات يمكن تصنيعه باستخدام المعلومات في mRNA كقالب بالترجمة إلى بروتين (ترجمة).