استكشف روعة النصير (أسماء الله الحسنى)

‌النصير من أسماء الله الحسنى، ومعناه: "النَّاصِر" ، ونصر الله جل وعلا وعد عليه حقاً، كما قال جل شأنه: ﴿وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ﴾، أي: نصرة المؤمنين بإنجائهم، وقيل: نصرة المؤمنين بالذب عنهم، ودفع العذاب عنهم.

ولذا قال الله لنبيه عليه الصلاة والسلام:﴿وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزً﴾ ، أي: "نصراً مع عز، لا ذل فيه" ، فتحقق النصر، حين قال الرب ‌النصير:﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ﴾ ، والفتح هو فتح مكة، وكان النصر فيه.

وتحقق نصرة الله جل وعز، فهي مشروطة بنصرة نبي الله ودينه، قال تعالى:﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ﴾ ، والنصرة من الله: "الْحِفْظ ‌وَالْهِدَايَة". وقد وعد اللَّه من ينصره بالنصر والتأييد، فمن نصر اللَّه بالقيام بدينه والدعوة إليه، وجهاد أعدائه، وقصد بذلك وجه اللَّه، نصره اللَّه وأعانه وقوّاه، واللَّه وعده وهو الكريم، وهو أصدق قيلاً، وأحسن حديثاً، فقد وعد أن الذي ينصره بالأقوال والأفعال سينصره مولاه، ويُيَسِّرُ له أسباب النصر من الثبات وغيره.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←