الموسيقى والذكاء الاصطناعي (بالإنجليزية: Music and artificial intelligence) هو تطوير برامج برنامج موسيقي التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوليد الموسيقى. كما هو الحال مع التطبيقات في مجالات أخرى، فإن الذكاء الاصطناعي في الموسيقى يحاكي أيضًا المهام العقلية. الميزة البارزة هي قدرة خوارزمية الذكاء الاصطناعي على التعلم بناءً على البيانات السابقة، كما هو الحال في تكنولوجيا المرافقة الحاسوبية، حيث يكون الذكاء الاصطناعي قادرًا على الاستماع إلى أداء بشري وأداء المرافقة. ويقود الذكاء الاصطناعي أيضًا تقنية التأليف التفاعلية، حيث يقوم الكمبيوتر بتأليف الموسيقى استجابةً للأداء الحي. هناك تطبيقات أخرى للذكاء الاصطناعي في الموسيقى لا تشمل فقط تأليف الموسيقى وإنتاجها وأدائها، بل تشمل أيضًا كيفية تسويق الموسيقى واستهلاكها. وقد تم أيضًا تطوير العديد من برامج تشغيل الموسيقى لاستخدام تقنية التعرف على الصوت ومعالجة اللغة الطبيعية للتحكم في صوت الموسيقى. تتضمن الأبحاث الحالية تطبيق الذكاء الاصطناعي في تأليف الموسيقى والأداء والنظرية ومعالجة الصوت الرقمي. كان الملحنون/الفنانون مثل جينيفر والش أو هولي هيرندون يستكشفون جوانب الذكاء الاصطناعي الموسيقي لسنوات في عروضهم وأعمالهم الموسيقية. يمكن العثور على نهج أصلي آخر للبشر «تقليد الذكاء الاصطناعي» في التركيب الصوتي رباعيات وترية الذي تبلغ مدته 43 ساعة لجورج لينتز .
اقترح مؤرخ الفن في القرن العشرين إروين بانوفسكي أنه في كل الفنون، توجد ثلاثة مستويات من المعنى: المعنى الأساسي، أو الموضوع الطبيعي؛ والمعنى الثانوي، أو الموضوع التقليدي؛ والمعنى الثالثي، المحتوى الجوهري للموضوع. يستكشف الذكاء الاصطناعي للموسيقى أهم هذه الأمور، حيث يخلق موسيقى بدون «القصد» الذي يكمن وراءها عادةً، مما يجعل الملحنين الذين يستمعون إلى القطع التي تم إنشاؤها بواسطة الآلة يشعرون بالقلق بسبب الافتقار إلى المعنى الواضح.