استكشف روعة المدرسة العليا للأساتذة

المدرسة العليا للأساتذة (بالفرنسية: École normale supérieure) (يلفظ: إيكول نورمال سوبيريور)؛ هي مؤسسة تعليم عالٍ في فرنسا. أسست أثناء الثورة الفرنسية في 30 تشرين الأول/أكتوبر سنة 1794، فتحت المدرسة أبوابها في كانون الثاني/يناير عام 1795 ولكنها وبسبب الوضع الاقتصادي والسياسي الصعب في تلك الفترة، تم إغلاقها لفترة قصيرة، بعد عقد من الزمن وفي 17 آذار/مارس عام 1808 تم تأسيسها من جديد على يد نابليون بونابارت. في 9 آذار/مارس عام 1826، أُسست المدرسة التحضيرية (École préparatoire) التي تحضر للمدرسة العليا للأساتذة والتي كانت في محيط مدرسة لويس الكبير الثانوية (Lycée Louis-le-Grand).

المدرسة اليوم مكونة من الدمج الذي جرى عام 1985 بين المدرسة العليا للأساتذة في شارع أولم والمدرسة العليا للأستاذات الفتيات (بالفرنسية: École normale supérieure de jeunes filles) في شارع سيفر. تأسست المدرسة العليا للأساتذة لهدف أساسي وهو أن تكون مؤسسة عامة لتكوين الأساتذة، ولكنها في النهاية تحولت لتكون معهداً عالياً جدًا فلا يلتحق بها إلا نخبة معدودة من التلاميذ بعد أن نجحوا في مباراة تمتحن من خلالها ثقافتهم العامة ومدى تضلعهم من الاختصاص الذي اختاروه، وبالتالي أصبح معهداً لتكوين الباحثين والأساتذة الجامعيين بالإضافة إلى كبار رجال الدولة، المعهد يتركز بالتعليم عن طريق البحث العلمي وهذا ما جعله يخرّج منه أشهر العلماء فرنسا في كافة مجالات المعرفة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←