كل ما تريد معرفته عن اللغة والفكر

إن فكرة تأثير اللغة على الفكر لها تاريخ طويل في مجموعة متنوعة من المجالات. هناك نوعان من الهياكل الفكرية التي تتشكل حول هذا النقاش. الهيكل الفكري الأول ينبع من اللغويات ويعرف باسم فرضية سابر-وورف. هنالك نسخة قوية ونسخة ضعيفة من الفرضية التي تدافع عن تأثير اللغة بشكل أو بآخر على الفكر. تجادل النسخة القوية، الحتمية اللغوية، أنه بدون لغة، فلا يوجد فكر ولن يمكنه أن يوجد، بينما النسخة الضعيفة، النسبية اللغوية، تدعم فكرة وجود بعض التأثيرات من اللغة على الفكر. على الجانب المقابل، هنالك نظريات «لغة الفكر» (إل أو تي إتش) التي تعتقد أن اللغة العلنية غير ضرورية للفكر الخاص. تتناول نظريات لغة الفكر النقاش حول ما إذا كان الفكر ممكنًا بدون لغة، والذي يرتبط بسؤال ما إذا كانت اللغة قد تطورت من أجل التفكير. يصعب دراسة هذه الأفكار لأنها تثبت صعوبة تحليل آثار الثقافة مقابل الفكر مقابل اللغة في جميع المجالات الأكاديمية.

الاستخدام الرئيسي للغة هو نقل الأفكار من عقل إلى عقل آخر. إن أجزاء المعلومات اللغوية التي تدخل في عقل شخص ما، منتقلة من شخص آخر، تمنح الناس فكرة جديدة لها تأثيرات عميقة على معرفتهم بالعالم، والاستدلال، والسلوك اللاحق. اللغة لا تخلق ولا تشوه الحياة النظرية. الفكر يأتي أولًا، في حين أن اللغة هي تعبير. هناك بعض القيود في اللغة، فلا يستطيع البشر التعبير عن كل ما يفكرون به.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←