رحلة عميقة في عالم اللغة القبطية

القبطية (القبطية البحيرية:ϯⲙⲉⲧⲣⲉⲙⲛ̀ⲭⲏⲙⲓ

اللهجة المصرية:Timetremǹkhēmi ) هي مجموعة من اللهجات المصرية ذات الصلة الوثيقة، والتي تمثل أحدث تطورات اللغة المصرية القديمة، ويتحدث بها الأقباط تاريخيًا، بدءًا من القرن الثالث الميلادي في مصر الرومانية. حلت اللغة العربية محل اللغة القبطية كلغة رئيسية يتحدث بها المصريون بعد الفتح الإسلامي لمصر، وتم استبدالها ببطء على مر القرون. لا يوجد متحدثون أصليون للغة القبطية اليوم، على الرغم من أنها لا تزال مستخدمة يوميًا كلغة طقسية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة القبطية الكاثوليكية. تتميز اللغة القبطية عن الفترات السابقة للغة المصرية بالابتكارات في القواعد النحوية وعلم الأصوات وتدفق الكلمات اليونانية المستعارة. وهي تـٌكتب بالأبجدية القبطية، وهي شكل معدّل من الأبجدية اليونانية مع سبعة أحرف إضافية مستعارة من النص المصري الديموطيقي.

اللهجات القبطية الرئيسية هي الصعيدية، والبحيرية، والأخميمية، والفيومية، والليكوبوليتانية، والأوكسيرينشية. كانت اللغة القبطية الصعيدية منتشرة بين مدينتي أسيوط وأوكسيرينخوس وازدهرت كلغة أدبية في جميع أنحاء مصر في الفترة حوالي ق. 325– ق. 800 م. اللغة البحيرية، لغة دلتا النيل، اكتسبت شهرة في القرن التاسع وهي اللهجة التي تستخدمها الكنيسة القبطية.

يسجل أبيه ماريوس شين رأياً جديداً في مقال له عن اللغة الوطنية الشعبية لمصر القديمة يؤكد فيه على أن اللغة المصرية واللغة القبطية كانتا متعاصرتين وموجودتين معا منذ أقدم العصور. ويقدم دراسة مستفيضة لقواعد اللغتين يستخلص منها أن اللغة المصرية لم تكن لغة تخاطب وإنها هي مأخوذة عن القبطية - باعتبار أن القبطية هي الأصل - وقد صيغت بحيث يستخدمها الكهنة والكتبة فقط. وظلت معرفتها في دائرة الكتية فقط دون عامة الشعب وهكذا صحيح فلم نجد مخطوطة هيروغليفية شعبية (أي أن الشعب كتبها) فاللغة القبطية هي اللغة المصرية القديمة التي تكلم بها الشعب منذ فجر التاريخ المصري وحتى القرن الثاني عشر.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←