رحلة عميقة في عالم الكنيسة الأسقفية الإسكتلندية

تمثّل الكنيسة الأسقفية الإسكتلندية إحدى الطوائف المسيحية في اسكتلندا. وتعد هذه الكنيسة ثالث أكبر كنيسة في اسكتلندا، وتضم 303 جماعة محلية. وتعد كذلك مقاطعة كنسيّة تتبع للطائفة الأنجليكية.

تعترف الكنيسة برئيس أساقفة كانتربري التابع لكنيسة إنجلترا كرئيس للاتحاد الأنجليكي، لكن دون ولاية قضائية في اسكتلندا ذاتها، وذلك استمرارًا لكنيسة اسكتلندا كما أرادها الملك جيمس السادس، وكما كانت منذ استرداد الملكية الإنجليزية في عهد الملك تشارلز الثاني إلى إعادة تأسيس المشيخية في اسكتلندا بعد الثورة المجيدة. إضافة إلى ذلك، يحمل الملك البريطاني لقب الحاكم الأعلى لكنيسة إنجلترا في اسكتلندا، لكنه يحتفظ بصلات خاصة مع كل من الكنيسة المشيخية في اسكتلندا والكنيسة الأسقفية الإسكتلندية. يترأس الكنيسة رئيس الأساقفة الذي يُنتخب من بين الأساقفة السبعة للكنيسة ويكون بذلك «أول النظراء» أو «الأول بين الأنداد» بوصفه أسقفًا كبير. الرئيس الحالي للكنيسة الأسقفية الإسكتلندية هو مارك سترينج الذي انتُخب في عام 2017.

يشكل الأسقفيون من حيث العضوية الرسمية، أقل من 1% من سكان اسكتلندا، ما يجعلهم أصغر بكثير من كنيسة اسكتلندا أو الكنيسة الكاثوليكية في اسكتلندا. بلغ عدد أعضاء الكنيسة في عام 2023: 23,503 عضوًا، منهم 16,605 أعضاء مبشّرون. بلغ عدد الحضور في العبادة يوم الأحد، كما أُحصي في الأحد التالي قبل المجيء، 8,815 عضوًا. تُقارن هذه الإحصائية بالأرقام التي كانت منذ ست سنوات سابقة، أي في عام 2017، إذ بلغ عدد أعضاء الكنيسة 30,909، منهم 22,073 عضوًا مبشّرًا، وكان ثمة حضور للعبادة يوم الأحد بلغ 12,149 عضوًا.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←