الدليل الشامل لـ القوة العاملة في الولايات المتحدة

القوة العاملة هي العدد الفعلي للأشخاص القادرين على العمل وهي مجموع العاملين والعاطلين عن العمل. وصلت قوة العمل الأمريكية إلى 164.6 مليون شخص في شباط 2020، في بداية وباء COVID-19 في الولايات المتحدة. زادت القوة العاملة الأمريكية كل عام منذ عام 1960، باستثناء الفترة التي تلت الركود العظيم (2009-2011)، حيث بقيت أقل من مستويات عام 2008.

معدل المشاركة في القوى العاملة (أو معدل النشاط الاقتصادي)، هو النسبة بين القوى العاملة والحجم الإجمالي لفئتهم (سكان البلد من نفس الفئة العمرية). كما هو الوضع في بلدان أخرى في الغرب، ارتفع معدل المشاركة في القوى العاملة في الولايات المتحدة بشكل ملحوظ خلال النصف الأخير من القرن العشرين، والسبب الأكبر وراء ذلك هو دخول النساء إلى مكان العمل بأعداد أكبر من ذي قبل. منذ عام 2000 شهدت المشاركة في القوى العاملة إنخفاضاً مستمراً، والسبب الرئيسي لذلك يعود إلى الشيخوخة وتقاعد جيل طفرة المواليد (Baby Boom). يساعد تحليل اتجاهات المشاركة في القوى العاملة في سن العمل الأساسي (25-54) على فصل تأثير شيخوخة السكان عن العوامل الديموغرافية الأخرى (مثل النوع الإجتماعي والعرق والتعليم) والسياسات الحكومية. أوضح مكتب الميزانية في الكونجرس في عام 2018 السبب لارتفاع مشاركة القوى العاملة، هو ارتفاع التحصيل العلمي العالي للعمال الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 54 عامًا. للإعاقة هي السبب الأكبر الذي يدفع الرجال في مقتبل اعمارهم إلى أن يكونوا خارج تصنيف القوى العاملة، في حين أن السبب الرئيسي للمرأة هو رعاية أفراد أسرتها.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←