ماذا تعرف عن القصر الملكي بمدريد (1734)

كان قصر الألكاثار الملكي في مدريد، الذي اختفى فيما بعد، قصرًا ملكيًا للتاج الإسباني حتى عام 1734، حين دُمّر جراء حريق لم يُعرف سببه بدقة. كان يقع في الموقع الذي يُقام عليه حاليًا القصر الملكي في مدريد (ويُعرف أحيانًا باسم «قصر أورينتي» نظرًا لموقعه في ساحة أورينتي).

بني القصر في الأصل كحصن مسلم في القرن التاسع، ومع مرور القرون تم توسيع المبنى وتحسينه، خاصة ابتداءً من القرن السادس عشر، عندما أصبح قصرًا ملكيًا بعد اختيار مدريد عاصمة للإمبراطورية الإسبانية. ومع ذلك، استمر هذا البناء الضخم في الاحتفاظ بتسميته الأصلية الألكاثار.

كانت أول توسعة مهمة للمبنى في عام 1537 بأمر من الإمبراطور كارلوس الخامس، لكن المظهر الخارجي النهائي للقصر يعود إلى الأعمال التي نفذها المعماري خوان غوميز دي مورا عام 1636، والتي دفعت بها الملك فيليب الرابع.

اشتهر القصر بغناه الفني وعماره غير المنتظم، وكان مقر إقامة العائلة الملكية الإسبانية ومقرًا للحُكم منذ عهد سلالة تراستامارا، حتى دُمّر في حريق ليلة عيد الميلاد عام 1734 في عهد الملك فيليب الخامس. فُقد العديد من كنوزه الفنية، بما في ذلك أكثر من 500 لوحة فنية، على الرغم من أن بعضها نُقذ، مثل لوحة «لاس مينيناس» لفيلاثكيث.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←