الغارات الأمريكية البريطانية على اليمن (2024–25) أو عملية رامي بوسيدون كما تسمِّيها الولايات المتحدة الأمريكية، هي سلسلة من الغارات الجوية والضربات بصواريخ كروز تشنَُها القوات الأمريكية والبريطانية في اليمن، بدأت فجر يوم الجمعة 12 يناير 2024 واستمرت حتى 17 يناير 2025 في مرحلتها الأولى في ولايه الرئيس السابق جو بايدن وفي يوم السبت 15 مارس 2025 أطلقت الولايات المتحدة عملية واسعة النطاق مستمرة حاليا حتى الآن كمرحلة ثانية بعد تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة للمره الثانيه، وهذه الضربات تأتي على عدة محافظات يمنية تقع تحت سيطرة حركة أنصار الله الحوثيين. تأتي هذه العمليات المستمرة ردًّا على هجمات القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار الله الحوثيين على السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو ما يعرف بأزمة البحر الأحمر خلال الحرب الفلسطينية الإسرائيلية بهدف الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على قطاع غزة الذي قُتِل فيه أكثر من 30 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال.
أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن بالضربات، واجتمع مجلس الوزراء البريطاني وأذِن ريشي سوناك بالضربات. وقال مسؤولون أمريكيون إنَّ الضربات تهدف إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مهاجمة أهداف في البحر الأحمر بدلاً من قتل القادة والمدربين الإيرانيين. ووردت أنباء عن انفجارات في صنعاء والحديدة وتعز والبيضاء وذمار وصعدة وعدة محافظات.10 أبريل 2025: تتعرض محافظة صعدة شمالي اليمن، بشكل خاص، لضربات صاروخية أميركية مركزة وبكثافة عالية، مما يلفت الأنظار ويثير العديد من التساؤلات حول الأهمية الجيوسياسية لصعدة بالنسبة لجميع الأطراف المعنية. حيث تقع صعدة بالقرب من الحدود الجنوبية للسعودية، التي تعتبرها نقطة استراتيجية مهمة. من جانبها، ترى الولايات المتحدة أن سلوك جماعة الحوثيين، التي تصنفها كـ "جماعة إرهابية"، "قد خرج عن السيطرة وأصبح يشكل تهديدًا للأمن العالمي، مما يستدعي التدخل لإنهاء هذا التمرد".