العيون الأكثر زرقةً، نُشرت في عام 1970، كانت أول رواية للكاتبة توني موريسون. موريسون روائية أميركية من أصل أفريقي، حائزة على جائزة بوليتزر ونوبل ومُدحت أعمالها لتسليطها الضوء على العواقب الوخيمة للعنصرية في الولايات المتحدة.
تدور أحداث الرواية في لورين بولاية أوهايو (مسقط رأس موريسون)، وتروي قصة سيدة أمريكية من أصول إفريقية تدعى بيكولا التي نشأت خلال السنوات التي تلت الكساد الكبير. تدور أحداث القصة في عام 1941، تروي القصة أن بيكولا نُظر لها باستمرار على أنها «بشعة»، بسبب سلوكياتها وبشرتها الداكنة. نتيجةً لذلك، يتشكل لديها عقدة دونية، ما غذى رغبتها في الحصول على عيون زرقاء التي تساوي بالنسبة لها كون الشخص «أبيض البشرة».
تتبدل وجهة نظر الرواية بين وجهات النظر المختلفة لكلوديا ماكتيير، ابنة الآباء الحاضنين لبيكولا، وذلك في مراحل مختلفة من حياتها. بالإضافة إلى ذلك، يوجد في الراوية سرد بصيغة الغائب الموضح بما يدور بعقل الشخصيات والذي يتضمن سردًا مدرجًا في صيغة المتكلم.
أدت موضوعات الرواية المثيرة للجدل كالعنصرية وسفاح القربى والتحرش الجنسي بالأطفال، إلى محاولات عديدة لحظر الرواية من المدارس والمكتبات.