نظرة عامة شاملة حول العين الأشد زرقة

تعد رواية العين الأشد زرقة المنشورة عام 1970 أول رواية للمؤلفة توني موريسون. وموريسون هي روائية أفروأمريكية وحاصلة على جائزتي بوليتزر ونوبل ويثنى على أعمالها الأدبية بسبب تناولها للتبعات العنصرية القاسية في الولايات المتحدة الأمريكية.

وتدور أحداث الرواية في مدينة (لورين أوهاويو) وهي موطن توني موريسون وتحكي قصة شابة أفروأمريكية تدعى بيكولا تنشأ خلال الفترة التي تلت النكسة الاقتصادية المسماة الكساد الكبير أو الانهيار الكبير. وفي الرواية التي تدور أحداثها عام 1941، تروي القصة أنه يجري نعت هذه الفتاة وبشكل ممنهج «بالقبيحة» نظرًا لسلوكياتها وبشرتها السوداء. ونتيجة لذلك، تصاب بعقدة الدونية التي تؤجج رغبتها للعيون الزرقاء التي تربطها بذوي البشرة البيضاء.

تتنوع وجهات النظر في الرواية التي ترويها كلوديا ماكتيرفي مراحل مختلفة من حياتها تقضيها في رعاية أبوين بشكل مؤقت. بالإضافة إلى هذا النوع من السرد ثمة سرد قصصي باستخدام ضمير الغائب شمولي المعرفة يتضمن قصصًا مدرجة باستخدام ضمير المتكلم. وقد أدت مواضيع الرواية المثيرة للجدل حول العنصرية وسفاح القربى والتحرش الجنسي بالأطفال إلى محاولات كثيرة لحظر الرواية من المدارس والمكتبات.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←